تفيض دموع عينى وتزيد فى البكاء
على حال وطنــى وتمــطر كالسماء
ويسألنى عقـلـى مـــــاذا عن المساء
وهل صــــار وطـــــنى يفتقد الحياء
متـى يــعود وطــــنى مليئ بالصفاء
اجــــيبه فى عــــــجاله دون كبرياء
نـــعم صار وطـــنى كـــله فى جفاء
وحين يصفو قلبه يصــــبح كالضياء
وان شـــــــاء ربى ينــــــعم بالرخاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق